أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية تقدّم قواتها في زاباروجيا واستعادة السيطرة على بلدة روبوتين في المقاطعة، ومحاولتها التقدم جنوبا في هجومها المضاد على القوات الروسية، مؤكدة في الوقت ذاته، أن القوات الروسية أنشأت خطوطًا دفاعية يصعب اختراقها.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف: "إن القوات الروسية عملت على بناء خط دفاعي من 3 مستويات في الجنوب الأوكراني يصعب اختراقه".
وتصطدم القوات الأوكرانية بخطوط دفاع روسية تشمل خنادق وحقول ألغام بعمق كيلومترات، وتمكَّنت من استعادة بعض القرى في الجنوب، كما ضغطت على أطراف باخموت شرقًا.
وتعد بلدة روبوتين مركز الهجوم الأوكراني المضاد في مقاطعة زاباروجيا والسيطرة عليها تعني اختراق خط الدفاع الروسي الأول في المقاطعة.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنها: "استعادت السيطرة على نحو كيلومتر مربع جنوبي مدينة باخموت في مقاطعة دونيتسك"، مضيفةً: "أن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على 44 كيلومترًا مربعًا من جبهة باخموت منذ بداية الهجوم المضاد".
اقرأ أيضًا: روسيا تقصف خطوط الإمداد حول باخموت والقوات الأوكرانية تعلن تحقيق مكاسب
من جهتها، نفت مصادر عسكرية روسية سيطرة القوات الأوكرانية على بلدة روبوتين، وقالت: "إن معارك تدور حول البلدة، وإن القوات الأوكرانية دفعت بمزيد من التعزيزات، وتحاول اختراقها من الجهة الشمالية لكن من دون تحقيق أي تقدّم".
وبثَّ موالون لروسيا في زاباروجيا صورًا قالوا إنها لتدمير مدرعتين أميركيتي الصنع من طراز "برادلي" تابعتين للجيش الأوكراني على مشارف البلدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "إن قواتها أحبطت محاولة تقدّم للجيش الأوكراني قرب بلدة كليشيفكا (غرب باخموت)، ونشرت الوزارة صورًا قالت إنها لاستهداف قوات أوكرانية كانت تحاول تثبيت مواقعها في منطقة قريبة من كليشيفكا، وأظهرت الصور احتراق آليات عسكرية أوكرانية وعمليات إجلاء للجرحى والمصابين من القوات الأوكرانية".
وكما ذكرت وكالة الإعلام الروسية ريا نقلًا عن وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية دمَّرت طائرتين مسيَّرتين أوكرانيتين فوق منطقة تولا جنوب موسكو اليوم الثلاثاء.
اقرأ أيضًا: قتيلان بهجمات على مدن أوكرانية.. وصواريخ تضيء سماء كييف
وكانت السلطات الروسية أعلنت إحباط هجمات شنَّتها طائرات مسيرة أوكرانية أمس الإثنين في موسكو وبريانسك والقرم.
وقال رئيس بلدية موسكو: "إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيَّرة كانت تحلق باتجاه العاصمة الروسية".
وأُغلق مطارا دوموديدوفو وفنوكوفو الدوليان في موسكو فترة وجيزة أمام المغادرين والوافدين قبل أن تُستأنف العمليات لاحقًا.