فلسطين أون لاين

موحدون في جبهة واحدة

القيادي "يوسف": الأسرى ماضون بكل قوة حتى كسر قرارات إدارة السجون

...
الأسير المحرر الشيخ حسن يوسف

 قال القيادي في حركة "حماس" الشيخ حسن يوسف، إن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي موحدون في جبهة واحدة من كل الأطياف السياسية، وسينتصرون في معركتهم.

 وبيّن الأسير المحرر حسن يوسف أن الأسرى ماضون بكل قوة في معركتهم، حتى كسر قرارات إدارة سجون الاحتلال في حال لم تستجب لمطالبهم.

 ونبه إلى أن السجون مقبلة على مرحلة خطيرة، في ظل الحرب التي تشنها حكومة الاحتلال وإدارة سجون الاحتلال على الأسرى.

 وأوضح القيادي يوسف عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال، أن قيادة الحركة الأسيرة تعقد اليوم جلسة مع إدارة سجون الاحتلال ومخابرات الاحتلال بشأن طلبات الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال.

على ذات الطريق  

وأشار إلى أنه أمضى حوالي 20 شهرا في سجون الاحتلال، بتهمة المشاركة في عزاء الشهيد المقدسي فادي أبو شخيدم ودخوله لمنطقة القدس المحتلة.

وشدد يوسف على أن زيارته لعزاء الشهيد أبو شخيدم هي جزء من واجبه الوطني والديني والمجتمعي تجاه شهداء شعبنا الفلسطيني، والشهيد ذاته الذي كان صديقا له وتربط عائلتهما علاقات وشيجة.

 وقال يوسف: "إذا كانت 20 شهرا ثمناً مقابل أن أقوم بواجب العزاء لأخ شهيد سالت دماؤه على عتبات الأقصى نيابة عن مليار ونصف من المسلمين، فأعتبر أن هذا الثمن يسير جدا ولا أأسف على أي ثانية قضيتها في السجن".

تضييق على الأسرى

وأشار إلى أنه حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ومنذ تشكيلها، تسعى للتضييق على الأسرى بكافة الأشكال وسحب الإنجازات.

ونبه إلى أن بن غفير قدم رزمة من العقوبات على الأسرى، تمثلت بسن قوانين وسحب إنجازات تتعلق بالمياه، وتقليص مدة الاستحمام ل 4 دقائق فقط.

وأوضح القيادي حسن يوسف أن الأسرى الإداريين وبإسناد من الحركة الأسيرة كافة، خاضوا معركة موحدة في وجه الاحتلال لتثبيت حقوق الأسرى وكسر خطوات بن غفير في هذا الجانب.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن القيادي بحركة حماس الشيخ حسن يوسف أحد أبرز قادتها وأيقوناتها المؤثرة بالضفة، بعد أن أمضى 20 شهرا في الاعتقال الإداري داخل سجونها.

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.

والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي ورجل الإصلاح ونصير الأسرى والمظلومين، أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لـ20 اعتقال.

وتعرض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.

وجاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينات بتهمة الانتماء لحركة “حماس”، وانتهت فترة الاعتقال بنفيه إلى مرج زهور جنوب لبنان لمدة عام مع 417 شخصية من قيادات حماس والجهاد الإسلامي.

وكان للإبعاد أثر كبير في صقل شخصيته وإبرازه كأحد قيادات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقا باسم حركة حماس حتى انتخابه نائبا في المجلس التشريعي.

المصدر / فلسطين أون لاين