يعتبر الشعر الرمادي من أكثر السمات المميزة للشيخوخة بالنسبة لمعظم الناس، اليوم يقترب باحثون من محاولة كشف السبب وراء إصابة البعض بالشيب أكثر من غيرهم خاصة أن تحول الشعر اليوم إلى اللون الرمادي بات يصيب الفئات الأصغر سنا.
العمر والوراثة والتوتر ثلاثة عوامل رئيسة اعتاد الأطباء والباحثون تحديدها كأسباب لظهور الشيب أو اللون الرمادي في الشعر.
وبالنسبة للبعض التقدم في السن قد يكون أحد أكثر تلك العوامل شهرة ووضوحا.
اليوم تكشف دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة "نيتشر" علاقة وطيدة بين وظائف الخلايا الجذعية وظهور الشيب .
إذ تقول الدراسة إن الخلايا الجذعية الصبغية الموجودة في بصيلات الشعر، قد تفقد جزءا من حيويتها وقدرتها على النضج كلما تقدم الإنسان في السن.
لكن من جهة أخرى يربط الباحثون الشيب المبكر بالحالة النفسية والجينية لدى الإنسان أو بسبب الفشل المبكر للخلايا الجذعية الصبغية في نضوجها.
علاوة على ذلك يتم تحديد لون الشعر من خلال الخلايا التي تنتج أصباغا مختلفة تسمى بالخلايا الصبغية، وهذه الخلايا موجودة في قاعدة الجذور لكل خصلة شعر.
وسابقا أظهرت دراسة أن التوتر والقلق يزيدان من إصابة الناس بالشيب إذ أن استجابة الجهاز العصبي للإنسان في مواقف الحزن أو الاكتئاب أو الغضب تنتقل بسرعة إلى بصيلات الشعر التي تفرز مادة كيميائية تؤثر على حيوية الخلايا الجذعية الصبغية مما ينعكس سلبا على لون الشعر فيما بعد .
وفي هذا السياق، قال اختصاصي طب التجميل وزراعة الشعر الدكتور أحمد الخطيب:
- الشيب هو نقص بالميلانين، الذي قد يحدث لأسباب وراثية .
- وهناك الشيب المبكر الذي يظهر بسن مبكرة وهذا يحدث لأسباب مناعية أو غدية أو غذائية.
- تشكيل الميلانين له عدة أشكال وحسب هذه التشكيلات يختلف اللون بين أسود رمادي أو أبيض.
- العوامل الخارجية من أسباب الشيب المبكر.
- الأمونيا مادة قلوية موجودة في بعض مستحضرات الشعر، ينصح بتجنبها.