قالت لجنة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة بغزة إنها في حال انعقاد دائم لمتابعة جاهزية القطاع الصحي، مشيرة إلى أنها تعاملت منذ اللحظة الاولى للعدوان وفق خطة الطوارئ واستنفار طواقم المستشفيات ووحدات الاسعاف.

وأوضحت أن العدوان الاسرائيلي تركّز على الأحياء السكنية المكتظة واستهداف البيوت الآمنة وهذا ما رفع عدد الشهداء والجرحى.

وقالت اللجنة: "العدوان الإسرائيلي أدَّى إلى ارتقاء 15 شهيدًا من بينهم 4 أطفال و 4 سيدات وإصابة 22 مواطنًا بجراح مختلفة من بينهم 3 أطفال و 7 سيدات".

وبيَّنت أن طبيعة وأعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي تدلّل على ارتكاب جريمة نكراء بحق عوائل آمنة من الآباء والأمهات والأطفال وصلوا للمستشفيات أشلاء وجثث متفحمة، مشيرة أن الطواقم الطبية لا زالت تبذل جهودها مع عدد من الإصابات الحرجة لإنقاذ حياتها باذن الله.

وأضافت لجنة الطوارئ الصحية: "العدوان الاسرائيلي الغاشم تزامن مع استمرار الحصار للسنة الـ١٧ على التوالي والذي يستهدف تقويض المنظومة الصحية ومقوماتها العلاجية"، موضحة أنها استثمرت ما لديها من إمكانات محدودة ومستنزفة لإنقاذ جرحى العدوان.

كما يتزامن العدوان الإسرائيلي مع منع الاحتلال إدخال الأجهزة الطبية التشخيصية لأكثر من سنة ونصف السنة، وفق اللجنة التي أكدت أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الأجهزة التشخيصية يعمق الأزمة الصحية ويعيق عمل الطواقم الطبية في إجراء التدخلات الطبية اللازمة في حينه.

وطالبت الجهات المعنية المطلعة على الشأن الصحي  بضرورة دعم احتياجات الطوارئ وإدخال الأجهزة المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، إلى قطاع غزة.