قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن الاعتداء على أسرى مجدو مساء اليوم جريمة صهيونية جديدة تؤكد وحشية الاحتلال ونواياه العدوانية في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة، والتي كان آخرها اغتيال الشيخ الأسير القائد خضر عدنان.

وأكد مرداوي على أن من حق الأسرى الدفاع عن أنفسهم بكل السبل والوسائل الممكنة، ومن واجب شعبنا وأمتنا وأحرار العالم دعمهم ومساندتهم في مواجهة الظلم والبطش الصهيوني المتصاعد، وفضح جرائم الاحتلال وتعرية إرهابه.

وأضاف أن قضية الأسرى باقية على سلم أولويات شعبنا ومقاومتنا، ولن يقر لنا قرار حتى نيلهم الحرية الكاملة قريبا إن شاء الله، رغم أنف الاحتلال، مشيدا بصمود وثبات وبسالة أسرانا الأبطال.

اقرأ أيضا: جبارين: الأسرى والأقصى خط أحمر والمقاومة هي الخيار الوحيد لردع الاحتلال

واعتدت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اليوم الأربعاء، على الأسرى في سجن مجدو، ورشتهم بالغاز، عقب مهاجمة أسير فلسطيني على أحد ضباط الاحتلال ردا على اغتيال الشيخ خضر عدنان.

وهاجم الأسير محمد خروشة، اليوم الأربعاء، أحد ضباط الاحتلال في سجن "مجدو"، ردًا على اغتيال الشيخ خضر عدنان.

ودفعت قوات الاحتلال بوحدات القمع إلى قسم 10 في سجن مجدو، وأطلقت قنابل الغاز السام داخل غرف الأسرى في قسم 10، واستطاعت إخراج الضابط، ونقلت الأسير "خروشة" إلى جهة مجهولة.

 والأسير محمد، هو نجل الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة في مارس الماضي، والتي أدت لمقتل مستوطنين اثنين ثأرا لاغتيال شباب البلدة القديمة في نابلس، وفي نفس توقيت انعقاد قمة العقبة.

واعتقل محمد خروشة مع والده عام 2019 حيث أمضى عامين في سجون الاحتلال، واتهم الاثنان بالتخطيط لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه حافلة للجنود في حوارة جنوبي نابلس أو قرب قرية دير شرف غربي المدينة.

وبعد الإفراج عنه، اعتقل مرة أخرى يوم استشهاد والده في السابع من مارس الماضي، ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال.

 واستشهد القسامي عبد الفتاح، في 7 من مارس الماضي، خلال اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال بعد محاصرة منزل بمخيم جنين، برفقة 5 شهداء.