ارتفع عدد شهداء نابلس إلى 11 شهيدًا بعد إعلان وزارة الصحة استشهاد المسن عنان شوكت عناب (66 عاماً)، مساء اليوم الأربعاء، متأثراً بإصابته جراء الاختناق بالغاز، خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس.

وبالإضافة إلى المسن "عناب" ارتقى 10 شهداء خلال اقتحام الاحتلال لنابلس، من بينهم ابن حركة "حماس" المجاهد حسام بسام اسليم (24 عاماً) أحد مقاتلي مجموعات عرين الأسود.

وإلى جانب حسام اسليم استشهد المجاهد محمد عمر أبو بكر (23 عامًا) قائد كتيبة نابلس في سرايا القدس، والمجاهد مصعب منير محمد عويص (26 عامًا)، والمجاهد وليد رياض حسين دخيل (23 عامًا)، والشهيد البطل محمد عبد الفتاح عبد الغني (23 عامًا)، والشهيد البطل محمد خالد حمدي العنبوسي (25 عامًا)، والشهيد البطل تامر نمر أحمد ميناوي (33 عامًا)، والشهيد البطل جاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عامًا)، والشهيد المسنّ: عدنان سبع بعارة (72 عامًا)، والشهيد الطفل: محمد فريد شعبان (16 عامًا).

كما أصيب أكثر من 100 فلسطيني خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس من الجهتين الشرقية والغربية.

وقالت مصادر محلية إن صحفيًا بين الإصابات التي وصلت مستشفيات نابلس.

واندلعت مواجهات واشتباكات بين الشبان وعناصر المقاومة والقوة المقتحمة، حيث حاصرت قوات الاحتلال منزلًا يتواجد فيه مطاردين من عرين الأسود.

ووفق شهود عيان اندلعت النيران  في أجزاء من المنزل المحاصر في البلدة القدينة بنابلس، حيث استشهد داخله مقاومين من عرين الأسود.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو مدينة نابلس، فيما سمعت أصوات انفجارات متتالية.

ووجّهت دعوات عبر مكبرات المساجد في نابلس للنزول للشوارع لفك الحصار عن المقاومين المحاصرين والتصدّي لقوات الاحتلال المقتحمة للمدينة.

وأطلقت طائرة تابعة للاحتلال الرصاص وقنابل الغاز على الشبان بنابلس الموجودين في محيط المنزل المحاصر. وألقى مقاومون عشرات القنابل يدوية الصنع تجاه القوات المقتحمة.