تظاهر عشرات الآلاف من المستوطنين مساء اليوم السبت، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وخطة إضعاف جهاز القضاء، وذلك للأسبوع السادس على التوالي.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، شارك عشرات الآلاف في المظاهرة المركزية بتل أبيب، ومن المتوقع أن يغلق المتظاهرون الشوارع أمام حركة السير، بعدما أعلنت الشرطة بأنها ستتيح ذلك عقب انتهاء المظاهرة.
كما تظاهر المئات في القدس المحتلة أمام منزل رئيس دولة الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ، وأمام منزل "وزير القضاء"، ياريف ليفين، في موديعين، بالإضافة إلى الآلاف الذين تظاهروا في مدينة حيفا.
ونظمت مظاهرات احتجاجية أخرى ضد حكومة نتنياهو في عدة مناطق أخرى، وأغلقت شرطة الاحتلال العديد من الشوارع تزامنا مع المظاهرات.
وبالإضافة إلى رفض ما يطلق عليه "الإصلاح القضائي"، يطالب المتظاهرون باستقالة نتنياهو بسبب ملاحقته في قضايا فساد.
وعاد نتنياهو إلى السلطة بعد انتخابات أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على رأس ائتلاف مع أحزاب يمينية فاشية.
وأعلنت حكومة نتنياهو تنفيذ ما أسمته إصلاحات اجتماعية وقضائية، ترفضها قطاعات واسعة من الإسرائيليين.
وستسمح الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل لبرلمان الاحتلال (كنيست) بإلغاء أي قرار للمحكمة العليا بغالبية بسيطة من 61 نائبا في المجلس المكون من 120 مقعدا.
كما ستغير الإصلاحات المقترحة النظام الذي يتم عبره تعيين القضاة، ما يمنح السياسيين مزيدًا من السيطرة على القضاء.
