فلسطين أون لاين

توسع المقاومة بالضفة..  فشل أمني للاحتلال وخشية من تصاعد المواجهة

...
الضفة والقدس شهدتا تصاعدا في عمليات المقاومة ضد الاحتلال

أجمع مراقبون ومختصون بشؤون الاحتلال، أن تصاعد المقاومة الفلسطينية وتوسعها في مناطق عدة بالضفة الغربية، أثبت فشل التقديرات الأمنية الإسرائيلية بإمكانية احتواء حالة المقاومة وحصرها في منطقة جغرافية.

وأوضح المختص بشؤون الاحتلال عزام أبو العدس أن "العمليات الفدائية بالضفة الغربية، كشفت سوءة الشاباك وجيش الاحتلال كماً ونوعاً".

إرباك شديد
أضاف أبو العدس أن "الانتفاضة الجديدة من توسع ظاهرة المطاردين والعمليات وحوداث إطلاق النار والاشتباكات؛ أحدثت إرباكاً شديداً للشاباك، وذلك بسبب وقوع هذه العمليات بعد فترة من الهدوء النسبي".

وذكر أن إنذارات الاحتلال الأمنية تركزت في شمال الضفة الغربية، حتى حدثت عملية الخليل بشكل مفاجئ، ما أربك الاحتلال وأجهزته العسكرية.

ولفت إلى أنه من صور الفشل المركب للاحتلال، نوعية عملية الخليل، منوهاً إلى أن المنفذ ينتمي للقسام، وهو شقيق أسير محرر مبعد إلى غزة، ومن عائلة عريقة وكبيرة، ونفذ عمليته في منطقة أمنية محصنة باستخدام سلاح رشاش.

وبحسب تقدير أبو العدس، فإن تردد الاحتلال في تنفيذ عمليات واسعة في مدن الضفة، يرجع إلى انخفاض قدرة الوحدات القتالية، مشدداً على أن جيش الاحتلال أصبح رديئاً ويمثل وحدات أمن وعمل شرطي ويخشى مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني.

القدس مركز الحدث
من جانبه، ربط المختص في شؤون القدس والاستيطان حسن خاطر ما يجري في الضفة الغربية، بالاعتداءات المتواصلة في القدس والمسجد الأقصى.

وأشار خاطر إلى أن "الأحداث الساخنة على مستوى محافظات الضفة، والقدس المحتلة هي مركز الحدث"، مبيناً أن إجراءات الاحتلال من منع وإبعاد بحق المقدسيين واقتحامات الأقصى المتصاعدة، إلى جانب الطقوس التي يؤديها المستوطنون؛ ستؤدي إلى مزيد من التوتر.

وأكد أن الأحداث في الضفة تتغذى مما يحدث في القدس، فإما أن يتراجع الاحتلال عن اعتداءاته أو تتصاعد العمليات، ورقعة الأحداث ستتسع وتشمل باقي الأراضي الفلسطينية.

ونوه خاطر إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه التحديات بوعي كامل، والأمور تتجه للتصعيد، والاحتلال يحصد ثمار تعاطيه مع شعبنا كقوة احتلال عدوانية.

المصدر / فلسطين أون لاين