فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

المقاومة تكبّد الاحتلال خسائر جديدة في معارك ضارية على 3 جبهات بغزّة

الاحتلال يحوّل نادي "شباب خانيونس" إلى ركام

الإذاعة العبرية: القسّام يعرف المواقع الثّابتة لقواتنا ونجح بالفعل في إيقاع عدد كبير من الإصابات

مسؤول "إسرائيلي" سابق: نتنياهو غير مؤهل لقيادة البلاد وعلينا تنفيذ مطالب حماس لإعادة أسرانا

قطر: المفاوضات في حالة جمود هذه الفترة و"إسرائيل" لم تقدّم توضيحًا بشأن طريقتها لوقف الحرب

الرّشق ردًّا على سوليفان: حماس لم تتخلّف عن أي جولة من جولات المفاوضات و"إسرائيل" هي من كانت تتهرّب

"رفعوا علم الاحتلال وغنّوا نشيدهم".. مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

لماذا أعدتُّم جنودنا إلى معارك شمال غزة؟ إليكم الصورة "القاتمة" التي يخفيها الإعلام العبري عن "إسرائيل"

"هيومن رايتس ووتش": "إسرائيل" تهاجم منظمات الإغاثة بغزة دون تحذيرات مسبقة وهذه أدلتنا

تفجير منزل وتفخيخ عين نفق.. القسّام تواصل دكّ جنود الاحتلال بمعارك "شرسة" بغزة

"القسام" تتبنى العملية

مقتل جندي إسرائيلي متأثرًا بإصابته في حرب 2014

...
صورة أرشيفية

قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليوم الأحد، إن جنديًا إسرائيليًا أُعلن عن مقتله اليوم، أصيب في عملية للكتائب خلال العدوان على غزة عام 2014.

وأوضحت الكتائب، أن الجندي أصيب بقذائف هاون أطلقتها القسام خلال معركة "العصف المأكول"2014.

وبيّنت أن مقاوميها أطلقوا، في ذلك الوقت، ثلاث قذائف على حشودات لجيش الاحتلال في غلاف غزة، أدت إلى مقتل 5 جنود وإصابة 15 آخرين.

وأعلنت مصادر طبية إسرائيلية، صباح اليوم، عن مقتل جندي أصيب خلال العدوان على غزة صيف عام 2014 متأثرًا بجراحه وبالصدمة النفسية التي رافقته منذ ذلك الحين؛ ما يرفع عدد قتلى المعركة إلى 70 جنديًا.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الجندي القتيل "رؤوفين مغين" (27 عامًا)، كان يخدم في لواء المدفعية على الحدود مع القطاع عندما سقطت قذيفة هاون بالقرب منه؛ فقتل مجموعة من رفاقه وأصيب هو بجراح خطيرة.

وأُعلن عن مقتل "مغين" في مستوطنة "الكناه" قرب سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت الصحيفة شهادات لرفاق الجندي القتيل، إذ قالوا إنه كان يعاني على مدار 8 سنوات من أزمة نفسية حادة بسبب مشاهد رفاقه المقطعة أوصالهم بفعل قذيفة الهاون.

وقال أحد رفاقه: "تعرفت عليه خلال حرب عام 2014.. كان الجيش يُجنّد أطفالًا للمعركة (عمر الجندي القتيل 19 عامًا آنذاك) والدولة تنساهم وتتخلى عنهم.. الصدمة النفسية الحادة عبارة عن مرض خطير".

وكان الجندي يعاني من رعب من أصوات الانفجارات، إذ طلب من العائلات المحيطة به عدم استخدام المفرقعات في الأعياد خشية العودة إلى مشاهد تلك الحرب.

وقالت مصادر عبرية إن هناك اعتقادًا أن الجندي أقدم على الانتحار في النهاية؛ للتخلص من هواجسه وصدمته النفسية من تلك الحرب.

المصدر / فلسطين أون لاين